أبدى نقابيو قطاع التعليم إصرارهم على بدء حوار عاجل مع وزير التعليم الجديد، محمد سعد برادة، لمناقشة عدد من الملفات العالقة التي تؤثر على الوضع المهني للعاملين بالقطاع. ويواجه برادة تحدياً أساسياً في استكمال تنفيذ 30% من بنود اتفاقيات تمت مع اللجنة الوزارية السابقة، تتعلق بتعديلات النظام الأساسي لموظفي الوزارة، والتي سبق وأن تحقق 70% منها خلال العام الماضي.
وأكد يونس فيراشين، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، أن تغيير الوزير لا ينبغي أن يؤدي لتغيير السياسات أو الاتفاقات السابقة، معتبراً أن النقابة تتعامل مع الإطار العام نفسه رغم تبدّل المسؤولين. ويرى فيراشين أن من الأولويات الملحة تسريع تفعيل اتفاقيات سابقة تشمل ملفات مثل الحركة الانتقالية، وحاملي الشهادات، وتعويضات الفئات التي لم تستفد بعد من التعويض التكميلي.
كما شدد عبد الصادق الرغيوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، على التمسك بمواصلة الحوار مع الوزير الجديد لتنفيذ النقاط المتبقية في الاتفاقيات، مشيراً إلى أن الحل يكمن في استكمال هذه التوافقات مع الجانب الحكومي لضمان استقرار القطاع التعليمي.