أعلن قصر الإليزيه، الجمعة 27 سبتمبر 2024، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في أواخر أكتوبر، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين التي شهدت توتراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، خاصة بسبب خلافات حول قضية الصحراء الغربية.
بعد فترة طويلة من الجمود، جاءت دعوة الملك محمد السادس لماكرون كخطوة إيجابية نحو فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الرباط وباريس، حيث أكدت فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المغرب كحل للنزاع في الصحراء الغربية.