عمال جمعية مربي الماشية بتادلة أزيلال تقدموا بشكوى إلى عدة هيئات رسمية، متهمين اثنين من البرلمانيين بالاستيلاء على مليارات الدراهم من الجمعية الموجودة بسوق السبت أولاد نمة التابعة لجماعة سيدي حمادي في إقليم الفقيه بن صالح.
الشكوى التي تم توجيهها للمجلس الأعلى للحسابات والجمعية المغربية لحماية المال العام ومؤسسة الوسيط، طالبت بفحص وافتحاص ماليات الجمعية التي شابها التلاعب والاستغلال لأغراض شخصية حسب الادعاء.
المشتكون اتهموا الرئيس السابق والحالي للجمعية، البرلمانيان “ك.م” و”م.ع”، بالتورط في هذه الممارسات. كما نفت الشكوى الادعاءات التي روجها البرلمانيان حول إفلاس الجمعية وتشريد العمال البالغ عددهم 14 عامل.
أضاف المشتكون أن أموال الجمعية التي تُقدر بالملايير تم صرفها بطرق مشبوهة، واستمر البرلمانيان في تبادل المهام داخل الجمعية لأكثر من 34 سنة، مسيطرين على عوائدها التي كانت تحقق نحو 500 مليون سنتيم سنويًا، بالإضافة إلى دعم كبير من مؤسسات متعددة، ولا سيما بعد زيارة ملكية في العام 2008.
المشتكون طالبوا بإنشاء لجان للفحص والتحقيق للكشف عن الأموال الضخمة المختلسة، وأشارت الشكوى أيضًا إلى خطة سرقة وهمية نظمها المتهمان لطمس معالم فضيحة الاختلاسات