المغرب العربي بريس/ مصطفى مجبر
أكد محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل أن الصحافة تُعتبر “خدمة عمومية ومهنة نبيلة”، وشدد على ضرورة ضمان الولوج إليها عبر طرق شفافة تتناسب مع المهام النبيلة التي تقدمها للمجتمع، وذلك في كلمته خلال المؤتمر الوطني للصحافة المغربية، حبث أشار إلى التحديات التي تواجهها المهنة، خاصة مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والممارسات السلبية مثل الابتزاز والتشهير.
وأثنى على التاريخ الكبير للصحافة المغربية ودورها في تحقيق المناخ الديموقراطي، مشيرا إلى أهمية تطوير الصحافة من النواحي الاجتماعية والمادية، كما وشدد على أهمية الاتفاق الاجتماعي الذي أثر إيجابا على الصحافيين، داعيا المؤسسات الإعلامية إلى العمل على تحسين وضع العاملين بها.
وأكد بنسعيد على التزام الحكومة بتحسين الأوضاع الاجتماعية وتطوير المقاولات الإعلامية، مشيدا بدور الصحافيين في نقل المعلومات والمساهمة في النقاش العام والدفاع عن المصالح الوطنية.
وأشار الوزير أيضا إلى أن دور الصحافة يتعلق بتوعية المجتمع وتنوير الرأي العام، مع التحذير من التحديات المستمرة وظواهر الأخبار الزائفة.
محمد بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قدم تقييما شاملاً لمهنة الصحافة خلال مشاركته تلك في المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث أبرز بنسعيد أهمية الصحافة كخدمة عمومية ومهنة نبيلة، مؤكدا على أن الولوج إلى هذه المهنة يجب أن يتم عبر طرق شفافة تليق بالمسؤوليات النبيلة التي تحملها.
وركز الوزير على التحديات التي تواجه الصحافة، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتحديات التي تطرأ نتيجة لها، مثل انتشار الأخبار الزائفة وممارسات الابتزاز. مؤكدا على أن هذه التحديات تتطلب تعزيز قيم النزاهة والشفافية داخل المهنة الصحفية.
كما وقام بنسعيد بتسليط الضوء على التاريخ الطويل للصحافة المغربية ودورها الحيوي في بناء المناخ الديموقراطي في البلاد، مشيدا بالشخصيات الوطنية الرائدة التي كانت جزءا من مهنة الصحافة وأسهمت في تطويرها.
وقد أعرب الوزير عن التزام الحكومة في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في مجال الصحافة، كما أكد على أهمية الاتفاق الاجتماعي كأداة لتحسين الظروف المهنية للصحافيين ودعم المؤسسات الإعلامية.
في ختام كلمته، أكد بنسعيد على دور الصحافة في توعية المجتمع وبناء المؤسسات، مع التأكيد على الحاجة المستمرة لمكافحة التضليل والأخبار الزائفة، مع استمرار الحكومة في دعم المشاريع التي تعزز وتنمي المجال الإعلامي في المغرب.