ذكرت مصادر إعلامية أن الحرب السياسية بين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وحزب العدالة والتنمية قد انطلقت فعلا، على الرغم من تطمينات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لـ”البيجيدي”.
ويأتي ذلك بعد أن هاجمت المجموعة النيابية لـ”حزب المصباح” محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والصديق المقرب من أخنوش، تنتقد غلاء مواد التسميد وتؤكد أن تفسير الزيادة بالمتغيرات الدولية أمر غير مفهوم؛ بالنظر إلى المعطيات التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال، والتي تجعله في منأى عن الأزمات، بالإضافة إلى المليارات التي صرفت على مخطط “المغرب الأخضر”.